زار سفير المملكة المتحدة لدى المملكة سايمون كوليس، والقنصل العام البريطاني بجدة باري بيتش، وفريق الملحقية التجارية بالسفارة أمس (السبت)، ميناء الملك عبدالله، بحضور الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله ريان قطب وممثلين عن الوادي الصناعي وهيئة المدن الاقتصادية.
وجرى خلال الجولة، تعريف الوفد بآخر المستجدات والإنجازات التي تحققت في الميناء، وبحث آفاق وفرص التعاون بين ميناء الملك عبدالله والشركات البريطانية، ومناقشة فرص الشراكة والتعاون بين الشركات السعودية والبريطانية في مجالات التعليم والصناعات الدوائية والروبوتات، إلى جانب المجالات الأخرى من بينها مناطق إعادة التصدير والخدمات اللوجستية التي يتوقع أن تلعب دوراً بالغ الأهمية في المستقبل القريب.
واستمع الوفد إلى شرح من مسؤولي الوادي الصناعي عن آخر التطورات والخطط، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الدوائية والخدمات اللوجستية، واستعرض مسؤولو هيئة المدن الاقتصادية توجهات الهيئة في ما يتعلق بتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب.
وعبّر سفير المملكة المتحدة لدى المملكة، عن إعجابه بالإنجازات التي يحققها ميناء الملك عبدالله ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية كنموذج يحتذى للنمو السريع والتطور القائم على أسس راسخة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تمثل شريكاً تجارياً رئيسياً للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على المستويات كافة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات لوجستية متكاملة في ميناء الملك عبدالله يُسهم في تعزيز تنافسية المملكة لكي تصبح منصة لوجستية رائدة في العالم لإقامة شراكات مثمرة مع رجال الأعمال والشركات في المملكة المتحدة العاملة في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية مما يمكن الميناء من تحقيق تلك الأهداف والقيام بدوره المأمول في دعم التنوع الاقتصادي.
وأبان قطب أن الميناء يستفيد من موقعه على ساحل البحر الأحمر، ليتحول إلى مركز تجاري محوري عبر خط الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب، الذي يربط بين 3 قارات، عاداً إياه من أكثر الممرات البحرية ازدحاما، وذلك عبر تحفيز المصدرين والمستوردين من خلال تقديم الخدمات بكفاءة عالية، منها على سبيل المثال مبادرة التخليص الجمركي خلال 24 ساعة، ليتمكن الميناء من القيام بدور بارز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وجرى خلال الجولة، تعريف الوفد بآخر المستجدات والإنجازات التي تحققت في الميناء، وبحث آفاق وفرص التعاون بين ميناء الملك عبدالله والشركات البريطانية، ومناقشة فرص الشراكة والتعاون بين الشركات السعودية والبريطانية في مجالات التعليم والصناعات الدوائية والروبوتات، إلى جانب المجالات الأخرى من بينها مناطق إعادة التصدير والخدمات اللوجستية التي يتوقع أن تلعب دوراً بالغ الأهمية في المستقبل القريب.
واستمع الوفد إلى شرح من مسؤولي الوادي الصناعي عن آخر التطورات والخطط، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الدوائية والخدمات اللوجستية، واستعرض مسؤولو هيئة المدن الاقتصادية توجهات الهيئة في ما يتعلق بتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب.
وعبّر سفير المملكة المتحدة لدى المملكة، عن إعجابه بالإنجازات التي يحققها ميناء الملك عبدالله ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية كنموذج يحتذى للنمو السريع والتطور القائم على أسس راسخة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تمثل شريكاً تجارياً رئيسياً للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، العلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على المستويات كافة، مشيراً إلى أن تقديم خدمات لوجستية متكاملة في ميناء الملك عبدالله يُسهم في تعزيز تنافسية المملكة لكي تصبح منصة لوجستية رائدة في العالم لإقامة شراكات مثمرة مع رجال الأعمال والشركات في المملكة المتحدة العاملة في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية مما يمكن الميناء من تحقيق تلك الأهداف والقيام بدوره المأمول في دعم التنوع الاقتصادي.
وأبان قطب أن الميناء يستفيد من موقعه على ساحل البحر الأحمر، ليتحول إلى مركز تجاري محوري عبر خط الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب، الذي يربط بين 3 قارات، عاداً إياه من أكثر الممرات البحرية ازدحاما، وذلك عبر تحفيز المصدرين والمستوردين من خلال تقديم الخدمات بكفاءة عالية، منها على سبيل المثال مبادرة التخليص الجمركي خلال 24 ساعة، ليتمكن الميناء من القيام بدور بارز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.